بالرغم من تعدد العثرات التي مربها القطاع السياحي في مصرخلال السنوات الاخيرة من ارهاب وأحداث سياسية

الاأن هذا القطاع لازال يمثل أهمية وقابل للنهوض مرة أخري ولاسيما أن كل العوامل المؤسفة التي كان لها دور

في تراجع القطاع السياحي في مصرفي طريقها للزوال من أجل تعافي القطاع ومن ثم كان من الضروري التعامل

مع جوانب ضعف القطاع الداخلية متمثلة في البنية التحتية والجاهزية التكنولوجية وجودة الخدمة وخبرة العاملين

بالاضافة الي تصميم البرامج السياحية المناسبة والترويج لها والتنسيق المؤسسي بين الجهات العاملة والمتحكمة

 بالقطاع . ومن ثم يعد توافرالبيانات الشاملة والتفصيلية لمؤشرات السياحة أمرحتمي حتي يتسني وضع خطط

مستقبلية للنهوض بالقطاع السياحي في مصر.

ولابد من اتاحة هذه البيانات بشكل دوري لكافة الفاعلين بالمجال السياحي وعلي رأسهم القطاع الخاص

ومن ضمن مؤشرات السياحة العالمية تصدرالدول الاسيوية في معدلات نمو الرحلات الوافدة الي العالم

بنسبة 11% مقابل 7% للولايات المتحدة و2.5% للدول الأوروبية الامرالذي يعزي الي النمو المضطرد

للطبقة المتوسطة في دول أسيا وبخاصة الصين والهند .

وقد تراجعت اعداد السائحين القادمين الي مصرفيما بين 2010 و 2016 من 14.7 مليون سائح الي 6.5 مليون

سائح بنسبة انخفاض تقدرب 56% كما انخفضتت الايرادات السياحية بنحو 72 % لتبلغ 3.5 ملياردولارعام

2016 مقارنة ب 12.5 ملياردولارعام 2010.

وقد أستحوذ السياح القادمون من الشرق الاوسط علي المركز الثاني بنسبة 20.71 % عام 2016/2017

في حين لم تتعدي نسبة القادمين من أسيا والمحيط الهادي 6%.