صرحت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن الجهاز منذ نشأته يعطى اهتمام خاص بمشروعات ريادة الأعمال حيث انها من أهم محددات النمو الاقتصادى وتعتبر احدى محاور استراتيجية الجهاز التى تتمشى مع توجيهات الدولة ورؤية المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ورئيس مجلس ادارة الجهاز نحو تهيئة بيئة محفزة على الابتكار والتطوير من خلال تضافر جهود جميع الأطراف ذات الصلة من الجهات الحكومية والأهلية وبما يساهم بدور فعال فى محاربة الفقر والبطالة.
وأكدت على ان الجهاز سيكون المظلة التنفيذية لأى فكرة أو مبادرة أو اختراع يكون له مردود على ارض الواقع، وأنه دائما على اتم استعداد لتلقى أي أفكار لشباب المخترعين ومساعدتهم من خلال الخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها الجهاز لتحويلها الى مشروعات فاعلة ومؤثرة.
جاء ذلك في كلمتها الافتتاحية في معرض القاهرة الدولى الرابع للابتكار الذي تنظمه أكاديمية البحث العلمى، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، ويشارك جهاز تنمية المشروعات كأحد الرعاة الرئيسيين للمعرض الذي يقام بصالة الجهاز بأرض المعارض في الفترة من 22 الى 23 نوفمبر 2017، ويهدف المعرض الى عرض ابتكارات شباب المخترعين المصريين وعقد ندوات تثقيفية لتشجيع الشباب على الابتكار والاهتمام بتفعيل التكنولوجيا في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
هذا و أضافت ان الجهاز يشارك بجناح يعرض فيه الانشطة والخدمات التى يقدمها لدعم وتنمية مجال ريادة الاعمال وتشجيع فكر العمل الحر وروح الابتكار والابداع لدى الشباب وتمكينهم من اقامة مشروعات خاصة بهم ذات مردود اقتصادي لهم وللمجتمع وتعزز من نمو الاقتصاد الوطنى وذلك بالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدنى والجامعات ومراكز الشباب كما اشارت سيادتها ان الجهاز قام في اغسطس 2017 بإطلاق مبادرة تحت رعاية المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة لتدريب عشرة الاف شاب وفتاة خلال عام علي ريادة الاعمال وكيفية انشاء وادارة مشروع ناجح والخاصة وذلك بمشاركة منظمة العمل الدولية، حيث تم تدريب 2250 متدرب حتى الان، منهم 1950 على كيفية تبدأ مشروعك، و300 على كيفية توليد فكرة المشروع، بالإضافة الى تنفيذ العديد من البرامج التدريبية التى تهدف الى إكساب المهارات الإدارية ورفع القدرات وتأهيل للمقبلين على إقامة مشروعات جديدة أو لتطوير وتحسين مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر قائمة بالفعل.
اضف تعليق