طمأن الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، سكان منطقة الزمالك، بعض وجود شكاوى حول تخوفهم من إشاعات ترددت عن حدوث هبوط أرضي وتسرب للمياه الجوفية قرب موقع إنشاء إحدى محطات المترو بالمنطقة، وذلك بعد نشر فيديو لعمال يتعاملون مع تجمع للمياه في موقع العمل.
وقال «عرفات»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، إن نهر النيل يبعد عن موقع الإنشاءات بمسافة 50 مترًا، ومن الطبيعي ظهور المياه، بالإضافة إلى ضخ العمال للمياه بمعرفتهم لسد جوانب الحفر، مؤكدًا أنه لا وجود لهبوط أرض، لأنه لم يتم البدء فعليًا في الإنشاءات حتى الآن.
وأكد أنه لا خوف على أي مبنى في المنطقة، وسيتم البدء في إنشاء الحوائط اللوحية لدعم المباني، مشيرًا إلى عمل الوزارة في الخط الثالث بمنطقة باب الشعرية، والتي وصفها بأضعف منطقة في مصر، لأن أرضها عبارة عن «ردم»، ومنسوب المياه بها أعلى بكثير من منسوب المياه بالزمالك.
وأوضح أن الأعمال لا تتم بصورة عشوائية، ولا خوف على حياة المواطنين في هذه المنطقة، لأنه يتم اتخاذ إجراءات قبل العمل، بالإضافة إلى وضع راصد لهبوط المباني، حتى يتم التأكد من عدم هبوطها أثناء العمل، متابعًا: «تتردد أحاديث عن أن منسوب المياه عال في منطقة الزمالك، وهو أمر طبيعي للغاية لأننها بجوار النيل، ونفذنا المترو بمنطقة الدقي وهي بها منسوب مياه عال، وهي شبيهة بالزمالك، وهناك مبان عالية بجوارها، والهندسة لا تعجز عن حل المشاكل».
وأضاف أن طبيعة الأرض في منطقة الزمالك جيدة، حيث تتكون من طبقة طينية بسمك مترين ويليها طبقة رملية قوية، مشيرًا إلى وجود نفق المترو على عمق نحو 25 مترًا تحت الأرض.
واستطرد: «نعرف طبيعة الأرض بالزمالك، ونأمل أن يتفهم السكان أن هذا مشروع قومي سيخدم نحو 70 ألف شخص في اليوم، وقائدي السيارات في المنطقة سيشعرون بالفارق بعد إنهاء المشروع».
اضف تعليق