أكد الدكتور أحمد زاهر أستاذ جراحات المخ والأعصاب بحامعة المنصورة أن الاعتلال الدماغي الكبدي يحدث عادة عند الناس الذين يعانون من تليف الكبد وينعكس في ضعف عمل الدماغ الذي لا ينجم عن مرض عصبي آخر ومن الممكن ان ينعكس ضعف الدماغ في حدوث تغيير في الشخصية، وتراجع المعرفة وتدني مستوى الوعي.
وقال الدكتور أحمد زاهر أن هذا المرض ينجم عن مرور الدم إلى الدماغ مباشرة دون مروره بعملية تنقية في الكبد، ولذلك يمكن أن يصيب هذا المرض، أيضا، الأشخاص الذين لا يعانون من تليف الكبد، ولكن لديهم سببا آخر يمنع تنقية جزء كبير من الدم في الكبد.
وأكد الدكتور أحمد زاهر أن أسباب وعوامل خطر الاعتلال الدماغي الكبدي ترجع بسبب مرض يعطل وظائف الكبد أو اية حالة مرضية اخرى تؤدي إلى تجاوز الدم لمرحلة التنقية في الكبد والسبب المباشر لاعتلال الدماغ غير واضح في الحقيقة، ولكن هناك عدة نظريات تفسر هذه الحالة في الوضع الطبيعي، حيث يستطيع الكبد تحويل المواد السامة التي ينتجها الجسم أو تصل من الخارج مثل الادوية على سبيل المثال إلى مواد غير سامة يتخلص منها الجسم عن طريق الكلى ثم تخرج عن طريق البول.
وأشار الدكتور أحمد زاهر أنه عندما يصاب الكبد تتراكم هذه المواد السامة في الجسم وتسبب الضرر لمختلف الأنظمة وعلى وجه الخصوص الدماغ.
اضف تعليق