" تفاءلوا بالخير تجدوه" ما أروع هذا الكلمة وما أعظمها. لأنها بالفعل حقيقة . فهو عندما يسعى الانسان للسعادة فإنه حقا يجدها وان الانسان هو الذى يختار لنفسه كل من التفاؤل والتشاؤم واما الانسان الذى يعرف حقيقة ربه فانه يعيش فى التفاؤل ولا يأتى له الا كل جميل .ولكن اذا عاش متشاءما فان هذا التشاؤم يقتله .فلذلك عندما انتشر فيروس كورونا على وجه الارض وفى جميع الدول العربية والاوربيه فعلينا نعترف حقا انه وباء او ابتلاء وانه ازعج كل الشعوب لشدة خطورته لانه يؤدى الى الوفاه . ولكن اذا قاومنا هذا الوباء وقضينا عليه بالإيمان بالله وكثرة الاستغفار والدعاء سوف نقتله تماما من بلادنا لان من صفات المتفائل هى الثقه المطلقه فى الله وحسن الظن برب العالمين وان الشخص الذى احسن الظن بالله نال اعلى درجات التفاؤل ووفقه الله فى كل خير والهمه الحكمه. فعلى جميع الدول الاسلاميه ان تلجأ إلى الله وان تكثر من الاستغفار له حتى ينجينا الله تعالى من كل ابتلاء وانه تعالى يقضى على هذا الفيروس ولم نجده مطلقا لاننا جميعا توجهنا الى الله ولجأنا له تعالى .فان الله خير حافظا ولكن اذا ركزنا فى هذا الفيروس او الوباء وتخوفنا منه فان هذا الخوف والقلق يسؤ من الحاله الاقتصاديه بين البلاد ويقلل من مصالحهم ونحن فى غنى عن هذا الخوف فعلينا جميعا بالتفاؤل والايمان بقدرة الله تعالى والرضا بقضاءه ولن يصيبنا بشئ الا ما كتب الله لنا .لقوله تعالى " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المتوكلون " صدق الله العظيم.