كانت توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمثابة الشعلة التى أضاءت الطريق أمام أسلوب أمنى جديد ومبتكر لم تشهده مصر من قبل حيث كان لها بالغ الأثر على كافة القطاعات الأمنية سواء الأمن السياسى والجنائى ولما كان لهذه التوجهات الأهمية القصوى فى وضع الاستراتيجيات الأمنية كان لآلية التنفيذ أهمية كبيرة أيضًا.
وفى الحقيقة ونحن نرصد المجهودات الأمنية بعين المواطن لبعض القيادات الأمنية رصدنا مجهودا كبيرا وانجازا لابد من الاشادة به فعلى سبيل المثال لا الحصر المجهود الكبير الذى نراه فى قطاع امن الجيزة فى وجود قيادة كاللواء سامح الحميلي مساعد الوزير ومدير الامن وخاصة تلك المجهودات المتعلقة بالجولات الميدانية المتكررة على كافة الارتكازات الأمنية جنبا الى جنب مع المتابعة الدقيقة لكافة الوحدات من اقسام ومراكز ووحدات المرور والتواجد الامنى فى الشوارع وعلى الطرق الرئيسية والجانبية.
بالاضافة الى تنفيذ ارشادات السيد الوزير بحسن المعاملة مع المواطنين من كافة ضباط وجنود الشرطة وهو مجهود ينم عن قيادة امنية تعد أضافة لمنظومة الأمن كقيادة تعى وتدرك بحس أمنى تنفيذ المهام المكلفة بها لوضعها على ارض الواقع وهو ماجعل لهذا الفكر الامنى انعكاسا كبيرا فى تقلص حجم الجريمة وضبط معدلات الانضباط للمواطنين فى ظل أزمة الحظر فتحية لهذه القيادة الأمنية وتحية أيضًا واجبة للواء محمد الشرقاوي مدير إدارة البحث الجنائى بالجيزة والذى احدث تطورأ ملحوظآ لما له من خبرات فى البحث الجنائى فى تطوير أنماط وأساليب العمل الجنائى وتعقب الجريمة وهو ما يمنحهما وسام الاحترام.. فتحية لجند مصر.. جند الله.
