loading...

سياسة المزيد ...

«شكري»: مصر تؤكد أهمية حل النزاعات سياسيا.. والحلول ينبغي أن تأتي من الداخل

 سامح شكري

سامح شكري



 

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر لديها معتقد راسخ بأهمية سيادة الدول وحل النزاعات سياسيًا، مشددًا على أنه لا يمكن فرض حلول للأزمات من الخارج ولكن ينبغى أن تنبع من الداخل.
 
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها "شكري" اليوم الإثنين، أمام المؤتمر السنوي الثالث والعشرين للرابطة الدولية لمراكز التدريب على حفظ السلام بالقاهرة، معلنًا الافتتاح الرسمي للمؤتمر.
 
ورحب الوزير بالمشاركين في المؤتمر الذي يأتى كجزء من الجهود العالمية لحفظ السلام، مؤكدًا أهمية المؤتمر الذي يأتي استمرارًا لجهود مصر في مجال حفظ السلام، وأيضًا يتزامن مع عضوية مصر في مجلس الأمن.
 
ولفت إلى دور مصر المتنامي في مجال حفظ السلام على المستوى الدولي، باعتبارها الدولة السابعة على مستوى العالم بمجال المساهمة في عمليات حفظ السلام.
 
واستعرض مشاركة مصر في تطوير عقيدة وسياسات حفظ السلام من خلال اللجنة الخاصة المعنية بحفظ السلام، فضلًا عن مشاركتها في المراجعة الاستراتيجية لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام عام 2015، مشيرًا إلى استضافة مركز القاهرة المشاورات الإفريقية لمراجعة أنشطة بناء السلام خلال عام 2014، والمشاورات الإقليمية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للجنة رفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة خلال عام 2015، بالإضافة إلى ورشة العمل العربية رفيعة المستوى حول توصيات عمليات المراجعة الأممية لحفظ وبناء السلام عام 2016.
 
وأشار إلى مساهمات مصر في مجال قوات حفظ السلام، فقد شاركت في 27 مهمة، كما أنها سابع دولة في مجال قوات حفظ السلام، ذاكرًا أنها دربت 11 ألف شخص من بينهم 7 آلاف لحفظ السلام، كما دشنت برامج لمكافحة الإرهاب والإتجار بالبشر.
 
وأوضح "شكري"، أن العالم يعمل على حفظ السلام، ولكن في الوقت نفسه هناك بيئة معقدة في ظل وجود المهربين والعصابات المنظمة، مضيفًا أن مصر، نظمت العام الماضي، وخلال رئاستها لمجلس الأمن، حوارًا مفتوحًا حول مهام حفظ السلام واستمرارها في العمل مع الشركاء في هذا الصدد.
 
وأكد على أهمية الموتمر الذي يعد فرصة لتبادل الأفكار، موجهًا الشكر لوزارات الدفاع والداخلية والسياحة والهيئة العامة للاستعلامات لمساهمتهم في تنظيم الموتمر وتحقيق نجاحه، كما تفقد المعرض المقام على هامش الموتمر.

-->